مرقس 14 :1-9
1 وكان الفصح وأيام الفطير بعد يومين. وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه،
2 ولكنهم قالوا: «ليس في العيد، لئلا يكون شغب في الشعب».
3 وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص، وهو متكئ، جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن. فكسرت القارورة وسكبته على رأسه.
4 وكان قوم مغتاظين في أنفسهم، فقالوا: «لماذا كان تلف الطيب هذا؟
5 لأنه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلاثمئة دينار ويعطى للفقراء». وكانوا يؤنبونها.
6 أما يسوع فقال: «اتركوها! لماذا تزعجونها؟ قد عملت بي عملا حسنا!
7 لأن الفقراء معكم في كل حين، ومتى أردتم تقدرون أن تعملوا بهم خيرا. وأما أنا فلست معكم في كل حين.
8 عملت ما عندها. قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين.
9 الحق أقول لكم: حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم، يخبر أيضا بما فعلته هذه، تذكارا لها».