مرقس 14 : 10-21
10 ثم إن يهوذا الإسخريوطي، واحدا من الاثني عشر، مضى إلى رؤساء الكهنة ليسلمه إليهم.
11 ولما سمعوا فرحوا، ووعدوه أن يعطوه فضة. وكان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة.
12 وفي اليوم الأول من الفطير. حين كانوا يذبحون الفصح، قال له تلاميذه: «أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح؟»
13 فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما: «اذهبا إلى المدينة، فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه.
14 وحيثما يدخل فقولا لرب البيت: إن المعلم يقول: أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي؟
15 فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة. هناك أعدا لنا».
16 فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة، ووجدا كما قال لهما. فأعدا الفصح.
17 ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر.
18 وفيما هم متكئون يأكلون، قال يسوع: «الحق أقول لكم: إن واحدا منكم يسلمني. الآكل معي!»
19 فابتدأوا يحزنون، ويقولون له واحدا فواحدا: «هل أنا؟» وآخر: «هل أنا؟»
20 فأجاب وقال لهم: «هو واحد من الاثني عشر، الذي يغمس معي في الصحفة.
21 إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه، ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان. كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد!».