تكوين 39 : 11 - 23
11 ثم حدث نحو هذا الوقت أنه دخل البيت ليعمل عمله، ولم يكن إنسان من أهل البيت هناك في البيت.
12 فأمسكته بثوبه قائلة: «اضطجع معي!». فترك ثوبه في يدها وهرب وخرج إلى خارج.
13 وكان لما رأت أنه ترك ثوبه في يدها وهرب إلى خارج،
14 أنها نادت أهل بيتها، وكلمتهم قائلة: «انظروا! قد جاء إلينا برجل عبراني ليداعبنا! دخل إلي ليضطجع معي، فصرخت بصوت عظيم.
15 وكان لما سمع أني رفعت صوتي وصرخت، أنه ترك ثوبه بجانبي وهرب وخرج إلى خارج».
16 فوضعت ثوبه بجانبها حتى جاء سيده إلى بيته.
17 فكلمته بمثل هذا الكلام قائلة: «دخل إلي العبد العبراني الذي جئت به إلينا ليداعبني.
18 وكان لما رفعت صوتي وصرخت، أنه ترك ثوبه بجانبي وهرب إلى خارج».
19 فكان لما سمع سيده كلام امرأته الذي كلمته به قائلة: «بحسب هذا الكلام صنع بي عبدك»، أن غضبه حمي.
20 فأخذ يوسف سيده ووضعه في بيت السجن، المكان الذي كان أسرى الملك محبوسين فيه. وكان هناك في بيت السجن.
21 ولكن الرب كان مع يوسف، وبسط إليه لطفا، وجعل نعمة له في عيني رئيس بيت السجن.
22 فدفع رئيس بيت السجن إلى يد يوسف جميع الأسرى الذين في بيت السجن. وكل ما كانوا يعملون هناك كان هو العامل.
23 ولم يكن رئيس بيت السجن ينظر شيئا البتة مما في يده، لأن الرب كان معه، ومهما صنع كان الرب ينجحه.