يشوع ١٠ : ١٥-٢٧
15 ثم رجع يشوع وجميع إسرائيل معه إلى المحلة في الجلجال.
16 فهرب أولئك الخمسة الملوك واختبأوا في مغارة في مقيدة.
17 فأخبر يشوع وقيل له: «قد وجد الملوك الخمسة مختبئين في مغارة في مقيدة».
18 فقال يشوع: «دحرجوا حجارة عظيمة على فم المغارة، وأقيموا عليها رجالا لأجل حفظهم.
19 وأما أنتم فلا تقفوا، بل اسعوا وراء أعدائكم واضربوا مؤخرهم. لا تدعوهم يدخلون مدنهم، لأن الرب إلهكم قد أسلمهم بيدكم».
20 ولما انتهى يشوع وبنو إسرائيل من ضربهم ضربة عظيمة جدا حتى فنوا، والشرد الذين شردوا منهم دخلوا المدن المحصنة.
21 رجع جميع الشعب إلى المحلة إلى يشوع في مقيدة بسلام. لم يسن أحد لسانه على بني إسرائيل.
22 فقال يشوع: «افتحوا فم المغارة وأخرجوا إلي هؤلاء الخمسة الملوك من المغارة».
23 ففعلوا كذلك، وأخرجوا إليه أولئك الملوك الخمسة من المغارة: ملك أورشليم، وملك حبرون، وملك يرموت، وملك لخيش، وملك عجلون.
24 وكان لما أخرجوا أولئك الملوك إلى يشوع أن يشوع دعا كل رجال إسرائيل، وقال لقواد رجال الحرب الذين ساروا معه: «تقدموا وضعوا أرجلكم على أعناق هؤلاء الملوك». فتقدموا ووضعوا أرجلهم على أعناقهم.
25 فقال لهم يشوع: «لا تخافوا ولا ترتعبوا. تشددوا وتشجعوا. لأنه هكذا يفعل الرب بجميع أعدائكم الذين تحاربونهم».
26 وضربهم يشوع بعد ذلك وقتلهم وعلقهم على خمس خشب، وبقوا معلقين على الخشب حتى المساء.
27 وكان عند غروب الشمس أن يشوع أمر فأنزلوهم عن الخشب وطرحوهم في المغارة التي اختبأوا فيها، ووضعوا حجارة كبيرة على فم المغارة حتى إلى هذا اليوم عينه.