قضاه 15 :9-18
9 وصعد الفلسطينيون ونزلوا في يهوذا وتفرقوا في لحي.
10 فقال رجال يهوذا: «لماذا صعدتم علينا؟» فقالوا: «صعدنا لكي نوثق شمشون لنفعل به كما فعل بنا».
11 فنزل ثلاثة آلاف رجل من يهوذا إلى شق صخرة عيطم، وقالوا لشمشون: «أما علمت أن الفلسطينيين متسلطون علينا؟ فماذا فعلت بنا؟» فقال لهم: «كما فعلوا بي هكذا فعلت بهم».
12 فقالوا له: «نزلنا لكي نوثقك ونسلمك إلى يد الفلسطينيين». فقال لهم شمشون: «احلفوا لي أنكم أنتم لا تقعون علي».
13 فكلموه قائلين: «كلا. ولكننا نوثقك ونسلمك إلى يدهم، وقتلا لا نقتلك». فأوثقوه بحبلين جديدين وأصعدوه من الصخرة.
14 ولما جاء إلى لحي، صاح الفلسطينيون للقائه. فحل عليه روح الرب، فكان الحبلان اللذان على ذراعيه ككتان أحرق بالنار، فانحل الوثاق عن يديه.
15 ووجد لحي حمار طريا، فمد يده وأخذه وضرب به ألف رجل.
16 فقال شمشون: «بلحي حمار كومة كومتين. بلحي حمار قتلت ألف رجل».
17 ولما فرغ من الكلام رمى اللحي من يده، ودعا ذلك المكان «رمت لحي».