راعوث ٣ : ١-١٣
1 وقالت لها نعمي حماتها: «يا بنتي ألا ألتمس لك راحة ليكون لك خير؟
2 فالآن أليس بوعز ذا قرابة لنا، الذي كنت مع فتياته؟ ها هو يذري بيدر الشعير الليلة.
3 فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر، ولكن لا تعرفي عند الرجل حتى يفرغ من الأكل والشرب.
4 ومتى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه، وادخلي واكشفي ناحية رجليه واضطجعي، وهو يخبرك بما تعملين».
5 فقالت لها: «كل ما قلت أصنع».
6 فنزلت إلى البيدر وعملت حسب كل ما أمرتها به حماتها.
7 فأكل بوعز وشرب وطاب قلبه ودخل ليضطجع في طرف العرمة. فدخلت سرا وكشفت ناحية رجليه واضطجعت.
8 وكان عند انتصاف الليل أن الرجل اضطرب، والتفت وإذا بامرأة مضطجعة عند رجليه.
9 فقال: «من أنت؟» فقالت: «أنا راعوث أمتك. فابسط ذيل ثوبك على أمتك لأنك ولي».
10 فقال: «إنك مباركة من الرب يا بنتي لأنك قد أحسنت معروفك في الأخير أكثر من الأول، إذ لم تسعي وراء الشبان، فقراء كانوا أو أغنياء.
11 والآن يا بنتي لا تخافي. كل ما تقولين أفعل لك، لأن جميع أبواب شعبي تعلم أنك امرأة فاضلة.
12 والآن صحيح أني ولي، ولكن يوجد ولي أقرب مني.
13 بيتي الليلة، ويكون في الصباح أنه إن قضى لك حق الولي فحسنا. ليقض. وإن لم يشأ أن يقضي لك حق الولي، فأنا أقضي لك. حي هو الرب. اضطجعي إلى الصباح