متي 27 : 15 -31
15 وكان الوالي معتادا في العيد أن يطلق للجمع أسيرا واحدا، من أرادوه.
16 وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس.
17 ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس: «من تريدون أن أطلق لكم؟ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح؟»
18 لأنه علم أنهم أسلموه حسدا.
19 وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة: «إياك وذلك البار، لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من أجله».
20 ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع.
21 فأجاب الوالي وقال لهم: «من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم؟» فقالوا: «باراباس!».
22 قال لهم بيلاطس: «فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟» قال له الجميع: «ليصلب!»
23 فقال الوالي: «وأي شر عمل؟» فكانوا يزدادون صراخا قائلين: «ليصلب!»
24 فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا، بل بالحري يحدث شغب، أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا: «إني بريء من دم هذا البار! أبصروا أنتم!».
25 فأجاب جميع الشعب وقالوا: «دمه علينا وعلى أولادنا».
26 حينئذ أطلق لهم باراباس، وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب.
27 فأخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة،
28 فعروه وألبسوه رداء قرمزيا،
29 وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه، وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: «السلام يا ملك اليهود!»
30 وبصقوا عليه، وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه.
31 وبعد ما استهزأوا به، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه، ومضوا به للصلب.