مرقس 1 : 12-28
12 وللوقت أخرجه الروح إلى البرية،
13 وكان هناك في البرية أربعين يوما يجرب من الشيطان. وكان مع الوحوش. وصارت الملائكة تخدمه.
14 وبعدما أسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله
15 ويقول: «قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل».
16 وفيما هو يمشي عند بحر الجليل أبصر سمعان وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر، فإنهما كانا صيادين.
17 فقال لهما يسوع: «هلم ورائي فأجعلكما تصيران صيادي الناس».
18 فللوقت تركا شباكهما وتبعاه.
19 ثم اجتاز من هناك قليلا فرأى يعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه، وهما في السفينة يصلحان الشباك.
20 فدعاهما للوقت. فتركا أباهما زبدي في السفينة مع الأجرى وذهبا وراءه.
21 ثم دخلوا كفرناحوم، وللوقت دخل المجمع في السبت وصار يعلم.
22 فبهتوا من تعليمه لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة.
23 وكان في مجمعهم رجل به روح نجس، فصرخ
24 قائلا: «آه! ما لنا ولك يا يسوع الناصري؟ أتيت لتهلكنا! أنا أعرفك من أنت: قدوس الله!»
25 فانتهره يسوع قائلا: «اخرس! واخرج منه!»
26 فصرعه الروح النجس وصاح بصوت عظيم وخرج منه.
27 فتحيروا كلهم، حتى سأل بعضهم بعضا قائلين: «ما هذا؟ ما هو هذا التعليم الجديد؟ لأنه بسلطان يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه!»
28 فخرج خبره للوقت في كل الكورة المحيطة بالجليل.