مرقس 3 :1-12
1 ثم دخل أيضا إلى المجمع، وكان هناك رجل يده يابسة.
2 فصاروا يراقبونه: هل يشفيه في السبت؟ لكي يشتكوا عليه.
3 فقال للرجل الذي له اليد اليابسة: «قم في الوسط!»
4 ثم قال لهم: «هل يحل في السبت فعل الخير أو فعل الشر؟ تخليص نفس أو قتل؟». فسكتوا.
5 فنظر حوله إليهم بغضب، حزينا على غلاظة قلوبهم، وقال للرجل: «مد يدك». فمدها، فعادت يده صحيحة كالأخرى.
6 فخرج الفريسيون للوقت مع الهيرودسيين وتشاوروا عليه لكي يهلكوه.
7 فانصرف يسوع مع تلاميذه إلى البحر، وتبعه جمع كثير من الجليل ومن اليهودية
8 ومن أورشليم ومن أدومية ومن عبر الأردن. والذين حول صور وصيداء، جمع كثير، إذ سمعوا كم صنع أتوا إليه.
9 فقال لتلاميذه أن تلازمه سفينة صغيرة لسبب الجمع، كي لا يزحموه،
10 لأنه كان قد شفى كثيرين، حتى وقع عليه ليلمسه كل من فيه داء.
11 والأرواح النجسة حينما نظرته خرت له وصرخت قائلة: «إنك أنت ابن الله!».
12 وأوصاهم كثيرا أن لا يظهروه.