مرقس 10 : 1-16
1 وقام من هناك وجاء إلى تخوم اليهودية من عبر الأردن. فاجتمع إليه جموع أيضا، وكعادته كان أيضا يعلمهم.
2 فتقدم الفريسيون وسألوه: «هل يحل للرجل أن يطلق امرأته؟» ليجربوه.
3 فأجاب وقال لهم: «بماذا أوصاكم موسى؟»
4 فقالوا: «موسى أذن أن يكتب كتاب طلاق، فتطلق».
5 فأجاب يسوع وقال لهم: «من أجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية،
6 ولكن من بدء الخليقة، ذكرا وأنثى خلقهما الله.
7 من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته،
8 ويكون الاثنان جسدا واحدا. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.
9 فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان».
10 ثم في البيت سأله تلاميذه أيضا عن ذلك،
11 فقال لهم: «من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها.
12 وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني».
13 وقدموا إليه أولادا لكي يلمسهم. وأما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم.
14 فلما رأى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم: «دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله.
15 الحق أقول لكم: من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله».
16 فاحتضنهم ووضع يديه عليهم وباركهم.