تكوين 16 : 1 - 11
1 وأما ساراي امرأة أبرام فلم تلد له. وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر،
2 فقالت ساراي لأبرام: «هوذا الرب قد أمسكني عن الولادة. ادخل على جاريتي لعلي أرزق منها بنين». فسمع أبرام لقول ساراي.
3 فأخذت ساراي امرأة أبرام هاجر المصرية جاريتها، من بعد عشر سنين لإقامة أبرام في أرض كنعان، وأعطتها لأبرام رجلها زوجة له.
4 فدخل على هاجر فحبلت. ولما رأت أنها حبلت صغرت مولاتها في عينيها.
5 فقالت ساراي لأبرام: «ظلمي عليك! أنا دفعت جاريتي إلى حضنك، فلما رأت أنها حبلت صغرت في عينيها. يقضي الرب بيني وبينك».
6 فقال أبرام لساراي: «هوذا جاريتك في يدك. افعلي بها ما يحسن في عينيك». فأذلتها ساراي، فهربت من وجهها.
7 فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية، على العين التي في طريق شور.
8 وقال: «يا هاجر جارية ساراي، من أين أتيت؟ وإلى أين تذهبين؟». فقالت: «أنا هاربة من وجه مولاتي ساراي».
9 فقال لها ملاك الرب: «ارجعي إلى مولاتك واخضعي تحت يديها».
10 وقال لها ملاك الرب: «تكثيرا أكثر نسلك فلا يعد من الكثرة».
11 وقال لها ملاك الرب: «ها أنت حبلى، فتلدين ابنا وتدعين اسمه إسماعيل، لأن الرب قد سمع لمذلتك.