تكوين 49 : 33
33 ولما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه إلى السرير، وأسلم الروح وانضم إلى قومه.
تكوين 50 : 1- 14
1 فوقع يوسف على وجه أبيه وبكى عليه وقبله.
2 وأمر يوسف عبيده الأطباء أن يحنطوا أباه. فحنط الأطباء إسرائيل.
3 وكمل له أربعون يوما، لأنه هكذا تكمل أيام المحنطين. وبكى عليه المصريون سبعين يوما.
4 وبعد ما مضت أيام بكائه كلم يوسف بيت فرعون قائلا: «إن كنت قد وجدت نعمة في عيونكم، فتكلموا في مسامع فرعون قائلين:
5 أبي استحلفني قائلا: ها أنا أموت. في قبري الذي حفرت لنفسي في أرض كنعان هناك تدفنني، فالآن أصعد لأدفن أبي وأرجع».
6 فقال فرعون: «اصعد وادفن أباك كما استحلفك».
7 فصعد يوسف ليدفن أباه، وصعد معه جميع عبيد فرعون، شيوخ بيته وجميع شيوخ أرض مصر،
8 وكل بيت يوسف وإخوته وبيت أبيه، غير أنهم تركوا أولادهم وغنمهم وبقرهم في أرض جاسان.
9 وصعد معه مركبات وفرسان، فكان الجيش كثيرا جدا.
10 فأتوا إلى بيدر أطاد الذي في عبر الأردن وناحوا هناك نوحا عظيما وشديدا جدا، وصنع لأبيه مناحة سبعة أيام.
11 فلما رأى أهل البلاد الكنعانيون المناحة في بيدر أطاد قالوا: «هذه مناحة ثقيلة للمصريين». لذلك دعي اسمه «آبل مصرايم». الذي في عبر الأردن.
12 وفعل له بنوه هكذا كما أوصاهم:
13 حمله بنوه إلى أرض كنعان ودفنوه في مغارة حقل المكفيلة، التي اشتراها إبراهيم مع الحقل ملك قبر من عفرون الحثي أمام ممرا.
14 ثم رجع يوسف إلى مصر هو وإخوته وجميع الذين صعدوا معه لدفن أبيه بعد ما دفن أباه.