يوحنا 19 : 25 - 37
25 وكانت واقفات عند صليب يسوع، أمه، وأخت أمه مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية.
26 فلما رأى يسوع أمه، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه: «يا امرأة، هوذا ابنك».
27 ثم قال للتلميذ: «هوذا أمك». ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته.
28 بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: «أنا عطشان».
29 وكان إناء موضوعا مملوا خلا، فملأوا إسفنجة من الخل، ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه.
30 فلما أخذ يسوع الخل قال: «قد أكمل». ونكس رأسه وأسلم الروح.
31 ثم إذ كان استعداد، فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيما، سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا.
32 فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه.
33 وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات.
34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء.
35 والذي عاين شهد، وشهادته حق، وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم.
36 لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل: «عظم لا يكسر منه».
37 وأيضا يقول كتاب آخر: «سينظرون إلى الذي طعنوه».