قضاه ٧ :١-٨
1 فبكر يربعل، أي جدعون، وكل الشعب الذي معه ونزلوا على عين حرود. وكان جيش المديانيين شماليهم عند تل مورة في الوادي.
2 وقال الرب لجدعون: «إن الشعب الذي معك كثير علي لأدفع المديانيين بيدهم، لئلا يفتخر علي إسرائيل قائلا: يدي خلصتني.
3 والآن ناد في آذان الشعب قائلا: من كان خائفا ومرتعدا فليرجع وينصرف من جبل جلعاد». فرجع من الشعب اثنان وعشرون ألفا. وبقي عشرة آلاف.
4 وقال الرب لجدعون: «لم يزل الشعب كثيرا. انزل بهم إلى الماء فأنقيهم لك هناك. ويكون أن الذي أقول لك عنه: هذا يذهب معك، فهو يذهب معك. وكل من أقول لك عنه: هذا لا يذهب معك فهو لا يذهب».
5 فنزل بالشعب إلى الماء. وقال الرب لجدعون: «كل من يلغ بلسانه من الماء كما يلغ الكلب فأوقفه وحده. وكذا كل من جثا على ركبتيه للشرب».
6 وكان عدد الذين ولغوا بيدهم إلى فمهم ثلاث مئة رجل. وأما باقي الشعب جميعا فجثوا على ركبهم لشرب الماء.
7 فقال الرب لجدعون: «بالثلاث مئة الرجل الذين ولغوا أخلصكم وأدفع المديانيين ليدك. وأما سائر الشعب فليذهبوا كل واحد إلى مكانه».
8 فأخذ الشعب زادا بيدهم مع أبواقهم. وأرسل سائر رجال إسرائيل كل واحد إلى خيمته، وأمسك الثلاث مئة الرجل. وكانت محلة المديانيين تحته في الوادي.