قضاه ١٤ :١-٩
1 ونزل شمشون إلى تمنة، ورأى امرأة في تمنة من بنات الفلسطينيين.
2 فصعد وأخبر أباه وأمه وقال: «قد رأيت امرأة في تمنة من بنات الفلسطينيين، فالآن خذاها لي امرأة».
3 فقال له أبوه وأمه: «أليس في بنات إخوتك وفي كل شعبي امرأة حتى أنك ذاهب لتأخذ امرأة من الفلسطينيين الغلف؟» فقال شمشون لأبيه: «إياها خذ لي لأنها حسنت في عيني».
4 ولم يعلم أبوه وأمه أن ذلك من الرب، لأنه كان يطلب علة على الفلسطينيين. وفي ذلك الوقت كان الفلسطينيون متسلطين على إسرائيل.
5 فنزل شمشون وأبوه وأمه إلى تمنة، وأتوا إلى كروم تمنة. وإذا بشبل أسد يزمجر للقائه.
6 فحل عليه روح الرب، فشقه كشق الجدي، وليس في يده شيء. ولم يخبر أباه وأمه بما فعل.
7 فنزل وكلم المرأة فحسنت في عيني شمشون.
8 ولما رجع بعد أيام لكي يأخذها، مال لكي يرى رمة الأسد، وإذا دبر من النحل في جوف الأسد مع عسل.
9 فاشتار منه على كفيه، وكان يمشي ويأكل، وذهب إلى أبيه وأمه وأعطاهما فأكلا، ولم يخبرهما أنه من جوف الأسد اشتار العسل.