صم الأول 2 : 11 -22
11 وذهب ألقانة إلى الرامة إلى بيته، وكان الصبي يخدم الرب أمام عالي الكاهن
12 وكان بنو عالي، بني بليعال، لم يعرفوا الرب
13 ولا حق الكهنة من الشعب. كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم، ومنشال ذو ثلاثة أسنان بيده
14 فيضرب في المرحضة أو المرجل أو المقلى أو القدر. كل ما يصعد به المنشل يأخذه الكاهن لنفسه. هكذا كانوا يفعلون بجميع إسرائيل الآتين إلى هناك في شيلوه
15 كذلك قبل ما يحرقون الشحم يأتي غلام الكاهن ويقول للرجل الذابح: أعط لحما ليشوى للكاهن، فإنه لا يأخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا
16 فيقول له الرجل: ليحرقوا أولا الشحم، ثم خذ ما تشتهيه نفسك. فيقول له: لا، بل الآن تعطي وإلا فآخذ غصبا
17 فكانت خطية الغلمان عظيمة جدا أمام الرب، لأن الناس استهانوا بتقدمة الرب
18 وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي متمنطق بأفود من كتان
19 وعملت له أمه جبة صغيرة وأصعدتها له من سنة إلى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية
20 وبارك عالي ألقانة وامرأته وقال: يجعل لك الرب نسلا من هذه المرأة بدل العارية التي أعارت للرب. وذهبا إلى مكانهما
21 ولما افتقد الرب حنة حبلت وولدت ثلاثة بنين وبنتين. وكبر الصبي صموئيل عند الرب
22 وشاخ عالي جدا، وسمع بكل ما عمله بنوه بجميع إسرائيل وبأنهم كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع