صم الأول 6 : 1-9
1 وكان تابوت الله في بلاد الفلسطينيين سبعة أشهر
2 فدعا الفلسطينيون الكهنة والعرافين قائلين: ماذا نعمل بتابوت الرب؟ أخبرونا بماذا نرسله إلى مكانه
3 فقالوا: إذا أرسلتم تابوت إله إسرائيل، فلا ترسلوه فارغا، بل ردوا له قربان إثم. حينئذ تشفون ويعلم عندكم لماذا لا ترتفع يده عنكم
4 فقالوا: وما هو قربان الإثم الذي نرده له؟. فقالوا: حسب عدد أقطاب الفلسطينيين : خمسة بواسير من ذهب، وخمسة فيران من ذهب. لأن الضربة واحدة عليكم جميعا وعلى أقطابكم
5 واصنعوا تماثيل بواسيركم وتماثيل فيرانكم التي تفسد الأرض، وأعطوا إله إسرائيل مجدا لعله يخفف يده عنكم وعن آلهتكم وعن أرضكم
6 ولماذا تغلظون قلوبكم كما أغلظ المصريون وفرعون قلوبهم؟ أليس على ما فعل بهم أطلقوهم فذهبوا
7 فالآن خذوا واعملوا عجلة واحدة جديدة وبقرتين مرضعتين لم يعلهما نير، واربطوا البقرتين إلى العجلة، وأرجعوا ولديهما عنهما إلى البيت
8 وخذوا تابوت الرب واجعلوه على العجلة، وضعوا أمتعة الذهب التي تردونها له قربان إثم في صندوق بجانبه وأطلقوه فيذهب
9 وانظروا، فإن صعد في طريق تخمه إلى بيتشمس فإنه هو الذي فعل بنا هذا الشر العظيم. وإلا فنعلم أن يده لم تضربنا. كان ذلك علينا عرضا