صم الأول 17 : 40 - 54
40 وأخذ عصاه بيده، وانتخب له خمسة حجارة ملس من الوادي وجعلها في كنف الرعاة الذي له ، أي في الجراب، ومقلاعه بيده وتقدم نحو الفلسطيني
41 وذهب الفلسطيني ذاهبا واقترب إلى داود والرجل حامل الترس أمامه
42 ولما نظر الفلسطيني ورأى داود استحقره، لأنه كان غلاما وأشقر جميل المنظر
43 فقال الفلسطيني لداود: ألعلي أنا كلب حتى أنك تأتي إلي بعصي؟. ولعن الفلسطيني داود بآلهته
44 وقال الفلسطيني لداود: تعال إلي فأعطي لحمك لطيور السماء ووحوش البرية
45 فقال داود للفلسطيني : أنت تأتي إلي بسيف وبرمح وبترس، وأنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم
46 هذا اليوم يحبسك الرب في يدي، فأقتلك وأقطع رأسك. وأعطي جثث جيش الفلسطينيين هذا اليوم لطيور السماء وحيوانات الأرض، فتعلم كل الأرض أنه يوجد إله لإسرائيل
47 وتعلم هذه الجماعة كلها أنه ليس بسيف ولا برمح يخلص الرب، لأن الحرب للرب وهو يدفعكم ليدنا
48 وكان لما قام الفلسطيني وذهب وتقدم للقاء داود أن داود أسرع وركض نحو الصف للقاء الفلسطيني
49 ومد داود يده إلى الكنف وأخذ منه حجرا ورماه بالمقلاع، وضرب الفلسطيني في جبهته، فارتز الحجر في جبهته، وسقط على وجهه إلى الأرض
50 فتمكن داود من الفلسطيني بالمقلاع والحجر، وضرب الفلسطيني وقتله. ولم يكن سيف بيد داود
51 فركض داود ووقف على الفلسطيني وأخذ سيفه واخترطه من غمده وقتله وقطع به رأسه. فلما رأى الفلسطينيون أن جبارهم قد مات هربوا
52 فقام رجال إسرائيل ويهوذا وهتفوا ولحقوا الفلسطينيين حتى مجيئك إلى الوادي، وحتى أبواب عقرون. فسقطت قتلى الفلسطينيين في طريق شعرايم إلى جت وإلى عقرون
53 ثم رجع بنو إسرائيل من الاحتماء وراء الفلسطينيين ونهبوا محلتهم
54 وأخذ داود رأس الفلسطيني وأتى به إلى أورشليم، ووضع أدواته في خيمته