صم الثانى 15 : 1 - 9
1 وكان بعد ذلك أن أبشالوم اتخذ مركبة وخيلا وخمسين رجلا يجرون قدامه
2 وكان أبشالوم يبكر ويقف بجانب طريق الباب، وكل صاحب دعوى آت إلى الملك لأجل الحكم، كان أبشالوم يدعوه إليه ويقول: من أية مدينة أنت ؟. فيقول: من أحد أسباط إسرائيل عبدك
3 فيقول أبشالوم له: انظر. أمورك صالحة ومستقيمة، ولكن ليس من يسمع لك من قبل الملك
4 ثم يقول أبشالوم: من يجعلني قاضيا في الأرض فيأتي إلي كل إنسان له خصومة ودعوى فأنصفه
5 وكان إذا تقدم أحد ليسجد له، يمد يده ويمسكه ويقبله
6 وكان أبشالوم يفعل مثل هذا الأمر لجميع إسرائيل الذين كانوا يأتون لأجل الحكم إلى الملك، فاسترق أبشالوم قلوب رجال إسرائيل
7 وفي نهاية أربعين سنة قال أبشالوم للملك: دعني فأذهب وأوفي نذري الذي نذرته للرب في حبرون
8 لأن عبدك نذر نذرا عند سكناي في جشور في أرام قائلا: إن أرجعني الرب إلى أورشليم فإني أعبد الرب
9 فقال له الملك: اذهب بسلام. فقام وذهب إلى حبرون